قال وزير الطاقة والنفط المهندس/ محمد عبدالله محمود نحن نشجع اقامة مشروعات الطاقة الشمسية بالبلاد لانها اصبحت التوجه العالمي في تقليل انبعاثات الكربون وتغيرات المناخ وتسهم في توفير طاقة معتبرة للشبكة القومية للكهرباء ؛ جاء ذلك لدى لقاءه بمكتبه اليوم نائب العضو المنتدب لشركة سكر كنانة والسيد/ الامين العام لمجلس ادارة الشركة وبحث اللقاء مشروع الطاقة الشمسية التي تعتزم شركة سكر كنانة انشاؤه بطاقة تبلغ (40) م واط لتشغيل مصنع السكر .
واكد الوزير تشجيع وزارة الطاقة والنفط لمثل هذه المبادرات والتي تساعد في التوسع في مجال الطاقات المتجددة لقطاع الصناعة داعياً القطاع الخاص للدخول في مثل هذه المشروعات مبشراً باتجاه الدولة نحو سن تشريعات قانونية تسمح للقطاع الخاص باستخدام جزء من الطاقات المتجددة في اطار حاجته للطاقة . مبيناً ان وزارة الطاقة قطاع الكهرباء تقوم بالدعم والمساعدة في الاجراءات الادارية والفنية والاستشارية كما يمكن التعاون والتنسيق في مجال الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية مابين الجهة المنتجة للطاقة وقطاع الكهرباء بالوزارة. موضحاً ان تقليل استهلاك الكهرباء نهاراً يساعد في استخدامها ليلاً كما يساهم في توفير المياه والوقود مشيراً الي تجربة مصنع الشمال الذي انشأ محطة توليد طاقة شمسية بطاقة بلغت (28) م واط.
وقال الوزير نكرر ترحيبنا بهذا المشروع ونشجع كل القطاع الخاص في الصناعة والزراعة والمجالات الاخرى للدخول في اقامة مشروعات الطاقة الشمسية والتي ستجد منا الدعم الفني والسند اللازم.
من جانبه قال نائب العضو المنتدب لشركة سكر كنانة جاءت أهمية المشروع من خلال الدراسة التي اعددناها لاستبدال المواد البترولية التي يستهلكها المصنع بالطاقة الشمسية مما يوفر حوالي 17.5% من الكلفه الحالية ويمكن استرداد كلفة المشروع خلال سنتين ونصف فقط مما يؤدي الي تقليل تكاليف الانتاج في صناعة السكر وقال نحتاج الي حوالي (27) م واط وسوف يذهب الفائض من الطاقة للشبكة القومية .